الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

عندما تكون الديمقراطية خارج حدود - الحرية -

نستطيع أن ندرج قانوناً من الفيزياء ما بين الحكومة والحرية، فيجب أن تكون العلاقة طردية ما بين الحكومة وحرية التعبير، لأن ذلك يوسع نطاق الحكومة في جميع مجالاتها، وكما تعلمون فإن هناك نقادٌ في الأدب، هناك نقادٌ في الفن، هناك نقادٌ في السياسة الداخلية والخارجية للحكومة..الخ من أصناف النقاد..
فإذن يجب أن تكون هناك علاقة طردية ما بين الحكومة والحرية.
أيضا من الصعب أن تكون هناك كلمات لا معنى لها في عالم السياسة وهي : الديمقراطية، الحرية، العدالة، والأصعب من ذلك تجاهل الحكومة لهذه الكلمات وهو انتزاع معناها الأصلي وسكوت الشعب من جهة أخرى.
الديمقراطية ما هو تعريفها؟ في اعتقادي الديمقراطية سأعرفها من وجهة نظري الشخصية: بالأغلبية، وهي مرادفة لكلمة الحرية، إذن إذا كانت الديمقراطية حكراً على الحكومة دون شعبها، فإذاً سيتغير معنى هذه الكلمة، فستصبح كلمة انتزع منها معناها الأصلي، وسيتغير معناها وستصبح الدكتاتورية.
إذن دعوني أوضح لكم الفرق بين الحرية والديمقراطية وقد قرأت هذا التعريف سابقاً من كتاب حقوق الإنسان في الإسلام..
الحرية: هي المملكة الخاصة التي تميز الإنسان عن غيره وتمنحه السلطة في التصرف والأفعال عن إرادته دون إجبارٍ أو إكراه.
الديمقراطية: هي سيادة الشعب، أي حكم الشعب بالشعب.
لذلك دائما وأبداً من وجهة نظري الشخصية الفقيرة بأن هناك علاقة حميمية ما بين الحرية والديمقراطية ولا غنى كل منهما عن الآخر، فهما متلازمتين.
وإذا كانت الديمقراطية خارج حدود الحرية، عندئذٍ ستكون هناك علاقة عكسية ما بينهما، لأن حرية التعبير من أهم ركائز الديمقراطية.
السؤال الذي يتبادر في ذهني الآن وهو :
هل سيشيد يوماً في بلدي (بيت الحرية) وسورهُ الديمقراطية؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق